الأحد، 25 ديسمبر 2011

بيّاعة العطر


 الصيف زاعق ف الميادين
الضّلّه مزنق ف حريقه..
النّاس تجرى ف التّوهان
وكأنو الواحد بسريقه..
مهزومه بياعة العطر
مش لاقيه حد يعبّرها
ويشترى منها أو يفاصلها
ويطبطب..
على لهفة قلب إتعلق نبضُه
برغيف إسود..
يطّوّح والشّوك حواليه
وجريئه بيّاعة العطر
المكياج على وشّها شاط
م التنطيط من قهوه لقهوه
ألإحراج عطّل كرامتها
بعترها فوق الرّصفان
ومصرّه تجيب إلإفراج                                                      
عن فتافيت قوتها المعطوبه
معـصوبه الأحلام ف عنيها
كوابيس زفّة هم يصاصى
على مشوار العمر الحافى
حيرانه بيّاعة العطر
العصر بيرفع أحواله
والمغرب بيمّسى عليه
وشايفها بتعدّى الشّارع
اليأس مغيّر ملامحها
ع الأمل المشنوقه عنيه
فجأه لاقيتها
بتخبّط ف الزّحمه اللمه
فوق النّاس ترمى قزايزهـا
كل صراخ الدّنيا مليها
والليل نمّل فوق الناحيه
قاعد بيهز ف رجليه .

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

جهد مشكور ...