الخميس، 27 مايو 2010

سكّر


إسمك حلو
لكن طعمك
ألعن من ألعنها مرار
خلّصنى منك بسكوتك
لِم وجودك من جوّاى
ليّا زمان عايش مضمونك
متهدّش مكنونى عليّا.
ليه بدّسّنى دايماً ضدّى
وتفرّع فيّا دهاليزك
كاره اشوفك
عارف إنّك ليك بنفوزك
وانّك قادر تدخل ليلى
يصحى ف إيدك
نومى الباهت
ألقانى ف صلاية ضهر
أحايل فيك.
جهر حفيفك على أعصابى
على وشّك مرفوعه رياتك
ولا قادر أقبل بكيانك
وانا عمرى برجليك منداس
عايش فيه ويّاك بشروطك
صحبه غريبه
غدرك بيّا فيها أساس .

إنسان


السّكّه اللى انا ماشى عليها
ملهاش سكّه
ولا يومى السّاكن أنا فيه
شايف بُكره
ولا عندى فكره عن راسى
ولاشىء فيها يمدّلى إيده
ولا كلمه منها تونّسنى.
أنا إنسان لكن مش شايفه
ولا صُدفه تعرفنى عليه
ولا من إسمه حرف لمسنى.
كل شوارع قلبى فراغ
رغم الشّمس الزّحمه عليها
بتخبّط فوق الأبواب
ومفيش حد بيفتح ليها.
واسألنى فين السّكان
ال عايشين كانوا ف أغانيها
وإزاى قدروا على العصيان
حتّى الذّكرى داسوا عليها.
تحت صهيل الليل مهزوم
بأكسّر ويّاه وجدانى
عايز أنسى إن انا إنسان
روحه بتصرخ جوّه كيانى.

وسط الزّنقه بيهاتى







عزم مداك أخره رغيف
وانت أليف مش غاوى مشاكل
قابل تتسمر على حالك
نوّرلى ناحية مدسوسك
مين علّق منك مفاتيحك
ونتف ريشك
ورماك وسط الزّنقه تهاتى
لكلاب الناحيه يعضّوك
لو حتقُلّى كلام كلاسيكى
ودراما لفلم رومنتيكى
أحسنلك
تشطب إسمك من جوّاك.
لسّه بتتنفّس بودانك؟
إلبس عقلك فك عنيه
إدخل بيته وشرب شاى
هز القارب يكتب موج
لوج على بصمه ليك تلبسها
يمكن تلقى الليل محبوك
تبقى عبيط
لو سلمت عنيك لإديه
ضهر الليل مسنود على قشّه
هشّه بعود كبريت ولّعها
تتبرجل حواليك الضّلمه
رشّة ضى
راح تدّيلك لمحه سريعه
ونّس شوفك من همستها
من لمستها
كابد واعزف لحنك صولو
ياما كتير م النّاس ح يقولوا
مش ح يطولوا
إلاالنّكد الصافى مرار
وكام مسمار يندق ف ضهرك
وانت بتجرى تسابق وقتك
ومفيش وقت تبص وراك.

التّوهه


صدقنى مش قادر اقراك
ولا عارف أرسملك صوره !
ليه مش واضح؟
نسمه وضلّه شجرك طارح
ليه ف الشّمس رامينى هناك
ليه جرحك بطّل يوجعنى
أو نمّل مرّه ف أعصابى
ليه فرحك بطّل يلمسنى
أوهلل ف الزّينه كيانى.
واللى تعسنى
إنك زىّ مش بتنام
أنا حيران ...
العيب فين؟
أنا مش ناكر
أن العشره م بينا شوارع
مرصوفه نور
وانا مش فاكر إن صوابعك
ليها ضوافر
أو ليك ناب للوقت الصّعب
إنفعلاتك فيها جنون لكن صافى
زى النبع.
:بص يا صاحبى
فعل التّوهه الحيره مسافه
واحتملات الريح موجوده
والأبيض أصبح متقلّب
والضّلمه السّكه المعهوده
والقادر ف الزحمه يعافر
يدخل ذاته
ويحددها كيف حتكون
دا المسكون بالدّنيا مجازف
ح يعيش فيها
ولا المسجون .